في البدء كان الضوء والنور وكانت أشعة الشمس ولمعان النجوم والقمر. ثم اكتشفت النار بطريقة الاحتكاك أو نتيجة لشرارة عن اصطدام جسمين صلبين.
ومع اكتشاف الكهرباء ظهرت مصابيح الإنارة وكانت البداية توهجية ناجمة عن تسخين سلك يمر عبره تيار كهربائي او تدفقات الكترونية مما يرغم السلك على إصدار ما يسمى بالطاقة الشعاعية الضوئية
. ومع مرور الوقت تطورت مصابيح الإنارة فابتكرت النيونات التي تستخدم طريقة التفريغ الغازي ، ثم تطورت الإنارة اكثر وصولا إلى الإضاءة باستخدام الليزر وغيرها.
وفي كل الأحوال فان الهدف هو الحصول على إنارة اصطناعية بوسائل كهربائية او الكترونية أو إشعاعية او ليزرية. ومن هنا كانت بداية هندسة الإنارة الكهربائية المعاصرة لاستخدامها في إضاءة الأبنية السكنية والساحات العامة وفي كل أماكن تواجد الإنسان.
وحدات قياس أساسية :
لدراسة إنارة مكان لا بد من قياس ما يسمى بالتدفق الضوئي ( الفيض الضوئي) رقميا. نأخذ للتوضيح منطقة معينة في عز ظهيرة يوم مشمس ونقيس كمية أشعة الضوء الشمسي الواردة إلى مساحة سنتمتر مربع من سطح الأرض فنحصل على رقم تقريبي مقداره 15 لومين من التدفق الضوئي وبالتالي فان ما يستقبله المتر المربع يساوى 150 ألف لومين من التدفق الضوئي وهذه كثافة إنارة عالية جدا لأنها طبيعية وللمقارنة نأخذ مصباحا كهربائيا باستطاعة 60 وات وجهد 220 فولت فيكون مقدار التدفق الذي نحصل عليه مقابل كل وات 10 لومينات فقط .
شدّة الانارة ومعاييرها العالمية :
شدّة الإنارة هي في الواقع الكثافة الضوئية أي كمية الضوء مقسومة على مساحة السطح المنار وبكلمة أخرى هي كمية اللومينات في المتر المربع ووحدة قياس شدة الإنارة تدعى (لوكس). ويقاس الفيض الضوئي وشدّة الإنارة بجهاز يسمى لوكسميتر او لايت ميتر.
[center]
ومع اكتشاف الكهرباء ظهرت مصابيح الإنارة وكانت البداية توهجية ناجمة عن تسخين سلك يمر عبره تيار كهربائي او تدفقات الكترونية مما يرغم السلك على إصدار ما يسمى بالطاقة الشعاعية الضوئية
. ومع مرور الوقت تطورت مصابيح الإنارة فابتكرت النيونات التي تستخدم طريقة التفريغ الغازي ، ثم تطورت الإنارة اكثر وصولا إلى الإضاءة باستخدام الليزر وغيرها.
وفي كل الأحوال فان الهدف هو الحصول على إنارة اصطناعية بوسائل كهربائية او الكترونية أو إشعاعية او ليزرية. ومن هنا كانت بداية هندسة الإنارة الكهربائية المعاصرة لاستخدامها في إضاءة الأبنية السكنية والساحات العامة وفي كل أماكن تواجد الإنسان.
وحدات قياس أساسية :
لدراسة إنارة مكان لا بد من قياس ما يسمى بالتدفق الضوئي ( الفيض الضوئي) رقميا. نأخذ للتوضيح منطقة معينة في عز ظهيرة يوم مشمس ونقيس كمية أشعة الضوء الشمسي الواردة إلى مساحة سنتمتر مربع من سطح الأرض فنحصل على رقم تقريبي مقداره 15 لومين من التدفق الضوئي وبالتالي فان ما يستقبله المتر المربع يساوى 150 ألف لومين من التدفق الضوئي وهذه كثافة إنارة عالية جدا لأنها طبيعية وللمقارنة نأخذ مصباحا كهربائيا باستطاعة 60 وات وجهد 220 فولت فيكون مقدار التدفق الذي نحصل عليه مقابل كل وات 10 لومينات فقط .
شدّة الانارة ومعاييرها العالمية :
شدّة الإنارة هي في الواقع الكثافة الضوئية أي كمية الضوء مقسومة على مساحة السطح المنار وبكلمة أخرى هي كمية اللومينات في المتر المربع ووحدة قياس شدة الإنارة تدعى (لوكس). ويقاس الفيض الضوئي وشدّة الإنارة بجهاز يسمى لوكسميتر او لايت ميتر.
[center]